الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحب في الله

يابن ادم اني لك محب فبحقي عليك كن لي محبا
 
الرئيسيةالا رسول اللهأحدث الصورالتسجيلدخولاعلام

 

 عظمة الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 369
نقاط : 14573
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
الموقع : اسلامي

عظمة الله Empty
12112012
مُساهمةعظمة الله

ومن علامات قدرة الخالق جل وعلا
وعظمته سبحانه وتعالى
ما نلاحظه من هذا الانسجام في الكون ونظامه البديع..
ونذكر ما يلي من الأمثلة على ذلك:
1) كل في فلك يسبحون :
كل النجوم والكواكب والأقمار والمجرات تسير في أرجاء الكون وتتحرك بسرعات رهيبة،
إلا أنها مع ذلك لا ترتطم ببعضها ولا تصطدم رغم السرعة ورغم الأحجام الضخمة ورغم عددها المهول الذي يبلغ مليارات المليارات من الأجرام السماوية!! فمن الذي جعلها تتحرك ثم حفظها من الاصطدام بينها وهي البكماء الصماء التي لا تعقل؟ إنه الله جلت قدرته!! يقول تعالى وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيم*وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ*لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) (يـس: 38-40).


2)السلسلة الغذائية :
تعيش الكائنات على الأرض في سلسلة غذائية عجيبة: فالنباتات تتغذى من التربة، وبعض الحيوانات تتغذى من تلك النباتات، وحيوانات أخرى تتغذى من تلك الحيوانات النباتية، والإنسان يتغذى من النباتات ومن بعض الحيوانات، والتربة بعد ذلك تتغذى من بقايا الحيوان والإنسان... وهكذا تستمر السلسلة في الدوران!! يقول تعالى: (فَلْيَنْظُرِ الْإِنْسَانُ إِلَى طَعَامِهِ * أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا * ثُمَّ شَقَقْنَا الْأَرْضَ شَقًّا * فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا * وَعِنَبًا وَقَضْبًا * وَزَيْتُونًا وَنَخْلًا * وَحَدَائِقَ غُلْبًا * وَفَاكِهَةً وَأَبًّا * مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ) (عبس: 24-32)
وهذا النظام البديع المتسلسل يساهم في المحافظة على توازن البيئة.. ولو تخلفت حلقة من الحلقات لانخرم نظام الطبيعة ولحصلت الكوارث والمجاعات.. لكن من المؤسف أن يكون تدخل الإنسان العشوائي في الطبيعة أهم أسباب فقدان التوازن البيئي.. يقول عزوجلظَهَرَالْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ)(الروم:41).
فانظر إلى آثار قدرة الله جل وعلا، وتأمل نعمه التي لا تحصى ولا تعد، واشكر الله
عليها بلزوم طاعته حتى تزيد النعم ولا تنقص!!.
تلك إذاً بعض الأمثلة من نظام الكون البديع وانسجامه تدلنا على عظمة الخالق جل وعلا وعلى قدرته وحكمته وعلمه الواسع..

بقاء الكون والحياة :
ومن دلائل عظمة الله عز وجل: بقاء الكون والحياة واستمرارهما على مدى آلاف السنين.. ومن مظاهر ذلك ما يلي:
1) تاريخ نشأة الكون :
خلق الله الكون منذ مليارات السنوات، وهو طيلة كل هذا الزمان الممتد يسير بنظام دقيق لا يضطرب، ويحافظ على بقائه واستمراريته بنفس الدقة والنظام: فمن الذي يقوم على ذلك؟.. ومن الذي يرعى هذا الكون ويحفظ توازنه وتناسقه طيلة تلك العصور العميقة في القدم وقبل أن يخلق الإنسان؟.. إنه الله جل جلاله.. يقول تعالى: (مَا أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلا خَلْقَ أَنْفُسِهِمْ وَمَا كُنْتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُداً) (الكهف:51).
إن نشأة الكون الفسيح في عهود سحيقة من القدم وتواصل وجود هذا الخلق العظيم وبتلك الدقة والنظام لدليل على قدرة الخالق عز وجل عظمته وجلاله.. يقول تعالى: (قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ اللَّهُ يُنْشِئُ النَّشْأَةَ الْآخِرَةَ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ) (العنكبوت:20).
2) ممسك السماوات :
وتلك السماوات العلى.. المليئة بالنجوم والكواكب والأجرام.. من يحفظها من أن تقع على الأرض وعلى الناس؟.. ومن الذي يمسكها وهي التي لا يوجد بينها وبين الأرض سوى الهواء!!.. ومن الذي يمسكها وهي التي لا تقف على أعمدة خرصانية لأو أي شيء ترتكز عليه مثلما تحتاجه الأبنية الإنسانية.. إنه الله القوي المتين الحفيظ الرحيم بعباده.. يقول الله تعالى وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الْأَرْضِ إِلَّا بِإِذْنِهِ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَؤُوفٌ رَحِيمٌ)(الحج: 65).. ويقول أيضا: (اللَّهُ الَّذِي رَفَعَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى يُدَبِّرُ الْأَمْرَ يُفَصِّلُ الْآَيَاتِ لَعَلَّكُمْ بِلِقَاءِ رَبِّكُمْ تُوقِنُونَ (الرعد: 2).
3) إنبات الزرع :
والإنسان يحرث الأرض ثم يلقي الحبة فيها ويعود إلى بيته بعد ذلك وهو مطمئن إلى أن تلك الحبة ستنمو وتصير زرعا.. ولن ينشغل باله أبدا بالآليات البيولوجية لتكاثر خلاياها أو نباتها ونموها!!.. فليس ذلك قط من مهامه ولا مسؤولياته ولا حتى من انشغالاته!!.. فمهمته فقط الزرع ثم العودة إلى البيت.. أما الإنبات فقد تكفل به غيره!!.. فمن الذي يقوم على نموّها وإنباتها في غيبة الفلاّح؟.. إنه الله عز وجل: (أَفَرَأَيْتُمْ مَا تَحْرُثُونَ * أَأَنْتُمْ تَزْرَعُونَهُ أَمْ نَحْنُ الزَّارِعُونَ * لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُ حُطَامًا فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ)(الواقعة: 63-65).
4) والناس نيام :
عندما ينام الناس بالليل.. يتركون كل شيء وراءهم.. وهم لا يَشُكوّن لحظة أنهم سيستيقظون من الغد وسيجدون نظام الكون والأرض على حاله مستقراًّ لم يتغير.. ويعلمون أن الحياة ستستمر على نفس نمطها المعتاد في الأرض والبحار وفي كل الكون.. وهم نيام!!.. وأن الكون لن يتوقف عن الحركة حتى وهم غافلون عن ذلك.. فمن الذي يقوم على تدبير أمر الكون وتسيير شؤونه؟.. ومن الذي يحفظ الحياة من الفناء والاندثار أو الانخرام والناس نيام؟.. إنه الله رب العالمين.. قيوم السماوات والأرضين..: (اللَّهُ لا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوْمٌ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ)(البقرة: 255).

ختاما :
تلك بعض الأمثلة من مظاهر الكون الدّالة على عظمة الخالق سبحانه وتعالى وعلى جلال قدرته.. وما أحوج المؤمن أن يتأمل فيما يحيط به تأمل المتفكر المتدبر.. فيستخرج من ذلك ما يتعرف به على ربه فيزداد إيماناً وخشيةً وتقرباً إلى الله فيفوز في الدنيا والآخرة: (وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ) (آل عمران: 191).
المرفقات
عظمة الله Download?action=showthumb&id=44عظمة الله.gif
القدرة لله
(12 Ko) عدد مرات التنزيل 45
عظمة الله Download?action=showthumb&id=45امي.jpg
الولاء لله سبحانه
(42 Ko) عدد مرات التنزيل 43
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://freeislam.3rab.pro
مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

عظمة الله :: تعاليق

لا يوجد حالياً أي تعليق
 

عظمة الله

الرجوع الى أعلى الصفحة 

صفحة 1 من اصل 1

 مواضيع مماثلة

-
» من أسرار بسم الله الرحمن الرحيم للشيخ الشعراوى رضوان الله عليه
» السلام عليكم ورحمه الله وبركاته /هديه نرجو من الله ان تقبلوها
» صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم
»  رسول الله صلى الله عليه وسلم
» المداومة على الوضوء تؤثر على الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب في الله :: الحب في الله-
انتقل الى: