Admin Admin
عدد المساهمات : 369 نقاط : 14573 السٌّمعَة : 0 تاريخ التسجيل : 01/11/2012 الموقع : اسلامي
| موضوع: الاشارات التركيات السبع النادرات الأحد نوفمبر 11, 2012 3:06 am | |
| [center]الاشارة الاولى ( المدفع العثماني الاكبر )
انها الاشارة النادرة جدا ولكنها اثمن الدفين العثماني فهي دفين سلطاني ملوكي ذلك ان الاتراك العثمانيين كانوا اهل حكمة عميقة كان مما يقرره الملوك والخلائف منهم لابنائهم دراسة التاريخ والدول والامم الغابرة فكانوا ياتونهم بمعلمين من مختلف الامصار ويختبرون معرفتهم به بل وتنسب كتب تاريخية لبعض سلاطينهم كتبوها بانفسهم ولما علموا يقينا ان قوة الملك بقوة موارده المادية المالية وان انهيار الدول انما هو من انهيار امداداتها المالية فقد سعوا ببراعة الى اكتساب الاموال العظيمة والجواهر النفيسة وامتلكوا المناجم الكبرى للمعادن ولما علموا ان نوائب الدهر وانهيار الامم سنة جارية فقد سعوا الى تطويل عهد دولتهم ما امكن وادخروا لذلك اموالا كبيرة ومنها اموال بكر من الذهب الخام والفضة الخام مع صناديق فيها احجار نفيسة وكل مال عظيم معه من ثلاثة الى سبع من المدافع السلطانية المباركة بقذائفها مع عدة من البنادق والذخائر ويعتقد ان هذا المال هو المال الوحيد المطلسم بطلسم حرز الاقفال الشهير الذي كان عند كبار رجال التصوف والاولياء الذين كانوا مبجلين جدا في البلاط العثماني .
الاشارة الثانية ( الضبع )
ان هذه الاشارة النادرة تحوي بعد ميثولوجيا غريبا عند الاتراك صحبهم من فترة تبديهم ورحلتهم الطويلة واذا اقترن الضبع عند سائر الامم بالموت والقذارة والشؤم والخبث والغدر واللؤم فانه عند الاتراك حيوان جالب للقوة والهيبة والذكاء فاتخذوا من جلده رداء وطيلسانا ومن اجزاء جسمه رموزا واعتقدوا ان له سرا عميقا لانه لايترك ثاره مثلهم تماما ويدافع عن حوزته بضراوة ويتقن التخفي والتسلل . ولذا سنجده في رموزهم الحضارية وفي اشاراتهم الدالة على الكنوز بشكل قليل ولكنه فعال فهو يرد دائما على صخرة وراسه نحو الارض وكانه يبحث ولكن احدى عينيه تختلف عن الاتجاه السفلي للرأس مما يجعل الهدف قريبا جدا في مكان بين صخور تحوي فخا قاتلا او دفينا مسموما جدا.
الاشارة الثالثة ( الصندوق التركي الملغم )
لاريب انها اشارة خطيرة ليست مبذولة فدونها المهج والارواح الغالية ولانها خطر على كانيزيها والباحثين عنها فقد كانت وليدة التأمين العسكري وفق ضوابط محكمة وخرائطية ملزمة ولكن الامر اعقد من هذا فهي اشارة تلتبس باشارات اخرى بعيدة القصد عنها ومنها المسطيلات النحوتة والمحفورة واشارات اخرى توجيهية او توضيحية...ولذا فان التدقيق والتركيز امر لازم لاسيما وهذه الاشارة من الاشارات الخطيرة جدا لذا فانها لاترد وحدها بل ترد في شكل تجمع اشاري موقعي خرائطي واهم ما يصحبها العينان المختلفتان او القدمان او الهلالان . وهي اشارات تجتمع كلها في التوجيه الى المكان اما عبر التحديد المتناصف أي انها ترد في الاتجاه المعكوس لاشارة الصندوق لتقسم المسافة بينها وبين دفينها الى النصف لاضبط وهو ما تحيل عليه اشارات العين والهلالين او ترد توجيها الى الدفين انطلاقا من اشارة الصندوق وهو ما تحيل عليه القدمان وقد تكون احدى العينين مغلقة والاخرى مفتوحة لتشير الى المكان الممكن للحفر دون مشاكل خطيرة رغم الحذر المطلوب وكذا ترد احيانا في شكل احد الاقدام الناقصة ولابد من رجم صغير او صخرة مختلفة تحدد المكان الاصلي للصندوق الحقيقي ان هذا الصندوق بايليكي أي عسكري حكومي ولذا فهو هام جدا اذ يحوي ما يكفي للمؤنة العسكرية لكتيبة مقاتلة مدة شهرين كاملين . لذا وجب الحذر في تتبعها والتدقيق في البحث عنها واستعمال الاجهزة ان عدمت الخريط .
الاشارة الرابعة ( الايل الهارب والافعى المطاردة والحمام المنقض )
هذه من طرائف الاشارات واعجبها وفيها تاثر عميق بالفن السلجوقي والفارسي والمنمنات البديعة بل ويرى المختصون بالفن القديم للنحت انها تسترجع فن النحت الاشوري البابلي اكثر مما تستوحي الفن البيزنطي او اليوناني او الروماني . اننا ازاء لوحة اشارية لو كانت على السقوف او الاعمدة او التيجان لفقدت دورها الترميزي ولن تعدم الوظيفة الجمالية الفنية ولكنها وجدت على الجبال الشواهق . الاشارة دالة على مشهد بانورامي ممتع ولكن تجميع العناصر وتوصيلها بالمكان والابعاد والدلالات الاسطورية انفتح على فتح مذهل لذكاء الناحت التركي القديم فهي اشارة تركية قومية اناضولية وجدت على جبلين بينهما واد فحضر الايل رمزا للحرية والتوسع والافعى مالكة الارض بتفاصيلها السفلية اما الطير فهو المشرف على المشهد من فوق فالمال في الوادي الاسفل العميق في كهف او مغارة صغيرةبين الصخور وهي علامة ثمينة لمجوهرات نفيسة لامراة من الاعيان .
الاشارة الخامسة ( اشارة الخنزير والبطات )
وهي اشارة تركية -ارمنية لذا توجد في الشمال الشرقي من البلاد التركية ولانعدمها في اضنة والسهول السفلية الجنوبية الغربية وهي متقنة جدا نحتا ودلالةوتمثل مشهدا منزليا عاديا في البيوت المسيحية التركية . ويمثل الرمز الاشاري كنزا عائليا هاما من ريع فلاحي مجز يقع خزنه في ملابسات مضطربة حفت بوجود الارمن طيلة قرون وجعلت منهم شعبا سريا بامتياز ظلوا ينتظرون الفرصة للاستقلال بقوميتهم القلقة ولكن العثمانيين الذين صبروا على مؤمراتهم قرونا سحقوهم بلا رحمة . فالتكنيز جزء من التوجس الامني الذي لازم هذا الشعب والاشارة تحيل على حركة منتظمة من الخنزير وحركة مشتتة من البطات وهو ما يدل على مال مقسم داخل محيط واحدة تشير اليه بين الصخور رجل الخنزير الامامية .
الاشارة السادسة ( اشارة الساعة الفلكية )
انها من اروع الاشارات تفنيدا للذين ادعوا ان الحضارة التركية العثمانية كانت بدائية ومتاخرة فهي تدل على استيعاب عميق لعلوم الاقدمين والمحدثين ان ربط الساعة الفلكية بحركة الشمس وتغير وضعيات الكواكب المنقلبة والثابتة تبين براعة وفضلا فابرة الساعة التركية ابرة صحيحة تتجه الى زمن دائري يلتمس الشروق في دقة فلكية تحددها العلامتان في الاسفل حيث تحددان حركة انتقال الشمس وفق التحولات الفصلية واختلاف مطالعها الاساسية فالاتجاه هو شروق الشمس من موقع مخصوص في مكان محدد على الباحث البحث عنه وفق نسق اسطرلابي له بعض معالم القياسات الفلكية ضمن حدود الاشارة انه عمل جغرافي وفلكي ورياضي محكم لامجال فيه للخطا .
الاشارة السابعة ( اشارة البطريق )
انها من اعجب الاشارات التركية وان وجدت عند حضارات غيرهم كاليونان والظاهر انهم نقلوها عنهم او هي مما حصل العلم بحيوانها على يد بعض الانكشاريين الذين التحقوا من الاصقاع الشمالية الاوروبية او الروسية القصية واصبحوا لاحقا نخبة الجيش العثماني . وان كنا نرجح عملية التثاقف والتجاور بين الثقافات والرموز ولعل استخدامها في الترميز يحمل وجه الاخفاء ووجه التحديد معا وتوجد غالبا بين الصخور او في الكهوف على ندرتها وقلتها واغلب الظاهر منها تشير فيها البطارق الى الاعلى ولكن يجب اعتماد حركة القدمين والجناحين وطبيعة المكان لتحديد الهدف الذي هو غالبا بين الصخور العالية الكبيرة مما يجعلها اشارة متوعرة .
فهذه هي الاشارات السبع التي لا يعرفهن الا اشياخ الدفين ممن تلقينا منهم بعض اسرارها وفيهم من يعرف اللغات القديمة بل رايت عند احدهم كناشا في نحو مئتي ورقة يضن به على الابن البكر البار وكل هذا العلم موجود في مخطوط قديم انتهب من قصر يلدز كان عند السلاطين في خزانتهم الخاصة وفيه اسرار الطلاسم والكنوز ومنها طلسم كانوا يتداولونه حتى السلطان عبد الحميد خان شرف الله ضريحه وكان يلازمه كظله حتى عد الناس نجاته من الموت بعد ان قتل حرسه وبعض خاصته بعد صلاة الجمعة سنة 1909 عدوا ذلك كرامة من الكرامات وانما نقل هذا الكلام من شيخ الدفين التركي الشيخ الصيداوي فهذه هي الاشارات السبع التركيات النادرات وهي على الترتيب .
اتمنى لكم متابعة طيبة
| |
|