الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحب في الله

يابن ادم اني لك محب فبحقي عليك كن لي محبا
 
الرئيسيةالا رسول اللهأحدث الصورالتسجيلدخولاعلام

 

 القادسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 369
نقاط : 14573
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
الموقع : اسلامي

القادسية Empty
مُساهمةموضوع: القادسية   القادسية 36_7_7[1]الخميس نوفمبر 08, 2012 4:02 am

إخراج العباد من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد


ولما
اقترب الجيشان بدأت المراسلة ، فطلب " رستم " من " سعد " ـ رضي الله عنه ـ
أن يبعث إليه رجلاً من رجاله ، فاختار له " سعد " ـ رضي الله عنه ـ أسدًا
من أسوده ، وهو " ربعي بن عامر " ـ رضي الله عنه ـ ، وقبل قدوم " ربعي " ـ
رضي الله عنه ـ لجأ " رستم " إلى طريقة الأغراء ، فزين له مجالسه بالنمارق ،
وأظهر اللآلئ والياقوت والأحجار الكريمة ، بيد أنهم فوجئوا برجل قصير
القامة ، عليه ثياب صفيقة ، وأسلحة متواضعة ، وفرس صغير ، ولم يزل " ربعي "
ـ رضي الله عنه ـ راكبـًا فرسه حتى داست على الديباج والحرير ، ثم نزل
عنها وربطها في قطع من الحرير مزقها ، وأقبل على " رستم " فقالوا له : " ضع
سلاحك " ، فقال : " إني لم آتيكم ، وإنما دعوتموني ، فإن تركتموني هكذا
وإلا رجعت " ، فقال " رستم " : " ائذنوا له " ، فأقبل ـ رضي الله عنه ـ
يتوكأ على رمحه فوق النمارق ، فخرق أكثرها ، فقال له " رستم " : " ما الذي
جاء بكم " ؟ ، فقال ، ويا نِعْمَ ما قال : " إن الله ابتعثنا لنخرج من شاء
من عبادة العباد إلى عبادة رب العباد ، ومن ضيق الدنيا إلى سعتها ، ومن جور
الأديان إلى عدل الإسلام ، فأرسلنا بدينه إلى خلقه لندعوهم إليه ، فمن قبل
ذلك قبلنا منه ورجعنا عنه ، ومن أبى قاتلناه أبدًا حتى نفضي إلى موعود
الله " ، فقال " رستم " وما موعود الله " ؟ ، قال : " الجنة لمن مات على
قتال من أبى والظفر لمن بقى " ، قال " رستم " : " قد سمعت مقالتك ، فهل لكم
أن تؤخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا " ؟ ، قال : " نعم كم أحب إليكم
؟ يومـًا أو يومين ؟ " ، قال : " لا بل حتى نكاتب أهل رأينا ورؤساء قومنا "
، فقال : " ما سن لنا رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن نؤخر الأعداء
عند اللقاء أكثر من ثلاث ، فانظر في أمرك وأمرهم واختر واحدة من ثلاث بعد
الأجل " ، قال " رستم " : " أسيدهم أنت " ؟ ، قال : " لا ، ولكن المسلمون
كالجسد الواحد يجير أدناهم على أعلاهم " ، فاجتمع " رستم " برؤساء قومه
فقال : " هل رأيتم قط أعز وأرجح من كلام هذا الرجل " ؟ ، فقالوا : " معاذ
الله أن تميل إلى شيء من هذا وتدع دينك إلى هذا الكلب ! ، أما ترى من ثيابه
" ؟ ، فقال : " ويلكم لا تنظروا إلى الثياب ، وانظروا إلى الرأي والكلام
والسيرة ، إن العرب يستخفون بالثياب والمأكل ، ويصونون الأحساب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://freeislam.3rab.pro
 
القادسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب في الله :: تفاسير-
انتقل الى: