الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحب في الله

يابن ادم اني لك محب فبحقي عليك كن لي محبا
 
الرئيسيةالا رسول اللهأحدث الصورالتسجيلدخولاعلام

 

 اسماء الله الحسنى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 369
نقاط : 14573
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
الموقع : اسلامي

اسماء الله الحسنى Empty
مُساهمةموضوع: اسماء الله الحسنى   اسماء الله الحسنى 36_7_7[1]الإثنين ديسمبر 03, 2012 7:09 pm

اسماء الله الحسنى 52279737



اسم الله

" الحميد"

فكلمة الحميد
مشتقةٌ من مادة الحمد،
الله سبحانه وتعالى
كاملٌ كمالاً مطلقاً
فهو يحمد ولأن الإنسان المنحرف منحرفٌ
وناقصٌ فهو يذمُّ ،
فالحمد نقيض الذم
الإمام الرازي يرى أن معنى الحميد
وهو اسم الله وهو اسمٌ من اسماء الله الحُسنى ،
أن الحميد بمعنى حامد ،
أي لم يزل سبحانه بثنائهِ على نفسه ،
أي يحمد نفسه ، لماذا يحمد نفسه:
الله يمدح نفسه ليعرِّفنا بذاته ،
ولكي نصل إليه ، ولكي نقبل عليه ،
ولكي نطمع في مغفرته ،
ولكي نطمع في عطائه ،
ويمدح نفسه كي نطمع في جنَّته
مثال: ويحمد نفسه لخلقه ليتجهوا إليه ،
ويحمد نفسه لخلقه لينالوا من عطائه ..
فمثلا إذا كنت إنسانًا كريمًا جداً ،
وكنت بمظهر لا يشير إلى غناك ،
وإنسان فقير يتلوى جوعاً ،
تجد نفسك مضطراً أن تقول له :
أنا معي أطلب ما تشاء فأنا معي .
أنت الآن تقول له : أنا معي مال ،
فهل هدفك أن تفتخر ؟ لا ..
بل أنت تقدّم نفسك ليستعين بك ،
فهذه حالات نادرة .
وقال الإمام الغزالي :
" الحميد هو المحمود ،
والله تعالى هو الحميد بحمده بنفسه أزلاً وبحمد عباده له أبداً ،
من قبل أن يخلق الخلق حمد ذاته، فلما خلق الخلق حمده خلقه ".
إذاً هو محمود ،
فالحميد بمعنى حامد يحمد نفسه لخلقه ،
والحميد بمعنى محمود .
قال : " الحميد يرجع هذا الإسمُ إلى صفات الجلالِ والعلوِّ والكمالِ منسوباً إلى الله عزَّ وجلَّ "
قال العلماء : " هو مستوجب الحمد ومستحقُّه ،
وهو أهل الثناءِ بما أثنى على نفسه الذي يحمد على كلِّ حال " .
وقيل الحميد :
" الذي يوفقك لفعل الخيرات ويَحمدُك عليها،
ويمحو عنك السيئات ولا يُخْجِلك بذكرها "
، أي ينسيك إياها


وإذا عباده المؤمنون أعطوا ،
بذلوا ، ونصحوا ، وآسروا ، ضحوا ،
وإلتزموا ، وصبروا فإن الله يحمدهم
هو غنيٌ عنّا ، ومع أنه غنيً عنّا يعاملنا معاملةً نحمده عليها





الايات من القران عن الاسم


المواضع التي ذكر فيها اسم الله (الحميد) في القرآن الكريم


- (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنْفِقُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا كَسَبْتُمْ وَمِمَّا أَخْرَجْنَا لَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا فِيهِ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيد ) (البقرة :267)
- (قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)
(هود:73)

- (الر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيد)ِ (إبراهيم :1)

- ( وَقَالَ مُوسَى إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ(إبراهيم :

- ( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ) ( الحج:64)

- ( وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ أَنِ اشْكُرْ لِلَّهِ وَمَنْ يَشْكُرْ فَإِنَّمَا يَشْكُرُ لِنَفْسِهِ وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ حَمِيدٌ) ( لقمان :12)

- ( لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( لقمان : 26)

- (وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) (سبأ:6)

- يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَنْتُمُ الْفُقَرَاءُ إِلَى اللَّهِ وَاللَّهُ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيد ( سورة فاطر 15)

- (لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ ( فصلت2 4)

- وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنْشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ( الشوري:28)

- الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( الحديد:24)

- لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَمَنْ يَتَوَلَّ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ الْغَنِيُّ الْحَمِيدُ ( الممتحنة :6)

- ذَلِكَ بِأَنَّهُ كَانَتْ تَأْتِيهِمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالُوا أَبَشَرٌ يَهْدُونَنَا فَكَفَرُوا وَتَوَلَّوْا وَاسْتَغْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَمِيدٌ( التغابن :6)

- وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ( البروج :

- وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَلَقَدْ وَصَّيْنَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ وَإِيَّاكُمْ أَنِ اتَّقُوا اللَّهَ وَإِنْ تَكْفُرُوا فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَكَانَ اللَّهُ غَنِيًّا حَمِيدًا ( النساء:131)

- وَهُدُوا إِلَى الطَّيِّبِ مِنَ الْقَوْلِ وَهُدُوا إِلَى صِرَاطِ الْحَمِيدِ( الحج :24)














تدريب عملى على الاسم ....واجب
استشعار الاسم والعيش معه


أدب المؤمن مع اسم الله "الحميد"
هو أنَّه يمدح الله عزَّ وجلَّ دائماً ،
ويثني عليه ، ويحمده على كلِّ شيء،
الناس على أطباقٍ ثلاثة في علاقتهم بحمد الله عزَّ وجلَّ ،
العامَّة : يحمدونه على إيصال اللَّذات الجسمانية .
أكل ، وشرب، وبيت وزوجة ، ويقول لك الله مفضل ،
العوام يحمدون الله على اللذائذ الحسيَّة ..
والخواص يحمدونه على اللَّذات الروْحانية .
قرأت قرآن ، وشعرت بتجليات وسكينة ،
أو صليت صلاة متقنة ، شعرت أنّك اقتربت من الله ،
تفتَّقت معان لطيفة حينما تقرأ القرآن ..
قال هؤلاء الخواص : يحمدونه على اللَّذات الروحانية ..
قال العلماء أيضًا :
أما خواص الخواص المقربون يحمدونه لأنه أهلٌ للحمد . إما أن تحمده على نعمةٍ حسية ، أو على نعمةٍ روحية ، أو لأنه أهلٌ للحمد .


إذا علمت أن هذه النعم من الله وأنك إذا شكرتهُ عليها ،
اكتسبت نعمة جديدة الشكر الحقيقي له ثلاثة مستويات ،
أول مستوى : أن تعرف أنَّ هذه النعمة من الله ،
هذا مستوى جيد ،
الأرقى منه أن تقابل هذه النعمة بامتنانٍ وحمدٍ بلسانك وقلبك ، أما الثالثة أرقى وأرقى وهي أن تقابل هذه النعمة بعملٍ صالحٍ ..
والدليل :


الواجب عملى
الدعاء بااسم فى الصلاة وتذكر معانها وتمريرة على قلب
عسى ترقق قلوبنا

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://freeislam.3rab.pro
 
اسماء الله الحسنى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» اسماء الله الحسنى/منقول احمد المصري
» من أسرار بسم الله الرحمن الرحيم للشيخ الشعراوى رضوان الله عليه
» السلام عليكم ورحمه الله وبركاته /هديه نرجو من الله ان تقبلوها
» صحابة رسول الله صلى الله علية وسلم
» المداومة على الوضوء تؤثر على الشيطان

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب في الله :: اسلاميات-
انتقل الى: