الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
يسم الله
الله لا اله الا هوالحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات والأرض من ذا الذي يشفع عنده الا بأذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه الا بما شاء
وسع كرسيه السموات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهوالعلي العظيم

مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
صدق الله العظيم
الحب في الله
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
الحب في الله

يابن ادم اني لك محب فبحقي عليك كن لي محبا
 
الرئيسيةالا رسول اللهأحدث الصورالتسجيلدخولاعلام

 

 آيات ومعاني

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin
Admin


عدد المساهمات : 369
نقاط : 14573
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 01/11/2012
الموقع : اسلامي

آيات ومعاني Empty
مُساهمةموضوع: آيات ومعاني   آيات ومعاني 36_7_7[1]الجمعة نوفمبر 30, 2012 2:35 pm

آيات ومعاني

قل أعوذ برب الفلق،
والفلق هو وقت بزوغ خيوط الشمس
من بين ستائر الليل المظلم
ليفتح الفجر نوافذه وتستقبله الأرض….
المعنى العظيم والحكمة العميقة هي في استعاذة الرسول ومناجاته الله وطلبه في أن يزول ظلام الليل وما هو ظلام الليل؟
إنه ظلام النفس الذي حجب عن الإنسان نور الصباح،
أي مصدر المعرفة،
عن محيط القوة والجمال،
عن ذبذبات وطاقة أسماء الله الحسنى.

يثقل المرض على المريض ليلاً
ويغدو جسد المريض أثقل
والحمولة على صدره أكبر حين يغشى الليل سماء الأرض،
وهذا الكلام بشهادة الأطباء.
وحين يداعب نسيم الفجر كل قلب حزين،
يبتسم القلب ولو قليلاً وهكذا المريض
الذي ازداد مرضه خلال الليل يعود له الأمل
وتخف حمولة المرض عن كاهله مع الفجر…
يذهب الخوف ويرحل الألم مع رحيل الليل الطويل الثقيل،
فيستجيب صاحب الداء لليد التي تمتدّ له بالدواء.
وهكذا هي حكمة القرآن أيضاً.
فالليل مرتع للطاقات السلبية،
تخلو فيه شياطينه لتعبث طاقتها السلبية أينما كان. لأجل هذا فإن معظم مرضى القلب يصابون بالنوبات القلبية ليلاً.
لذا يناجي الرسول الله (رب الفلق)،
أي رب الفجر عند بزوغه… قل أعوذ بربّ الفلق، من ماذا؟
من شرّ ما خلق…
الشر هو هذه الطاقة السلبية تطوف ليلاً قتُثقل صدور العباد وتتحدّد الناس أكثر بالأجساد وتنسى الذكرى، الأرواح التي تسكن الأجساد.
لذا نجد في الشريعة الإسلامية تقنيات علمية لحماية الإنسان من هذه الطاقات:
-قول الشهادة (أحرفها لها ذبذبات طاقتها إيجابية جداً ومطهِّرة).
-الوضوء (يطهّر مسارات الطاقة من كل الذبذبات السلبية التي تعيق مسار الطاقة النورانية الإلهية).
-أداء ركعتيّ صلاة.
-ثم النهوض لأجل صلاة الفجر لاستقبال طاقة ربّ الفلق،
طاقة الفلق النورانية التي يمطرها الوجود من أعالي سماوات.

جميعنا يعرف العبارة الحكيمة الجميلة التي يقولها المؤذن كل يوم فجراً (الصلاة خير من النوم)…
نسمعها لكن هل نعي معناها؟
آه ما أجملها…
النهوض لاستقبال طاقة الفجر عبر الصلاة يملأ مسارات الجسد بطاقة إلهية نورانية أتية من سابع سماء،
نقية رقراقة وهي سبب شعورنا بالقوة والأمان والإطمئنان عند بزوغ أول خيط للفجر حين يلوح في الأفق،
هي سبب ركون القلب واستسلامه في واحته وإحساسه بالخشوع التام والسكينة والتجدُّد والجمال فهي طاقة غير معتادة لأنها ليست من هذه الأرض ولا من عالم قريب موازي،
بل من أعلى سماء، من رب الفلق.
هذا هو سر قوتنا عند الفجر…
ومن يظل نائماً لا ترى بصيرته نور الفجر ولا يسجد قلبه في معبد الفجر فسيشعر بما يسميه العلماء بالثقلان.
إنها طاقة الذبذبات السلبية التي تتكاثر على القلب وتزيد الظلام حوله، فيشعر الإنسان بالإحباط وتأتيه الأفكار السيئة تتجوّل وتثرثر في رأسه وقد يشعر بالألم والصداع أحياناً.
لهذا السبب كان الرسول لا ينام قبل أن يتلو سور الإخلاص والفلق والناس. ثم يقوم بالنفخ على يده ومسح جسده حتى يُلبِسه بركة ذبذبات طاقة هذه السور.
الأنا هي الداء يثقل حمله وقت الليل والفجر هو الوقت لتخشع الأنا وتستسلم فتشعر وكأنك ريشة يداعبها النسيم العليل.
تقول الحكاية بأن سيدنا يوسف قد رماه أخوته في البئر فظل على ركبتيه يشعر بالألم طوال فترة الليل.
ظلّ صاحياً طوال الليل يتألم لأن إخوته (الأنبياء)
تخلوا عنه ورموه في البئر.
أنبياء وآذوا أخاهم،
ما بالهم والإنسان العادي من العادي عنده أن لا يظلم ويأذي أخاه، لكنهم لم يأذوه وحده بل أذوا البشر أجمعين. رماه إخوته العشرة أولاد سيدنا يعقوب، في البئر فظل صاحياً من الألم طوال الليل. لكن هذا الألم كان جرس الإنذار.
لكن الألم ليس شيئاً سيئاً…
لا تحاولوا التفكير بحياة يخلوا دربها من الألم والمعاناة، فالألم والمعاناة نداء من المجهول البعيد بأن في الأفق قريباً سيلوح نور على الدرب المديد. الألم إشارة لخطأ أو خلل ما نحياه الآن ولا بد من تغييره.

وللألم أنواع…
ألم الجسد…
ألم النفس كالإحباط…
وألم الروح وهو الأرقى…
ألم الروح يتجلى حين يقترب الإنسان من الله
على درب رحلته الروحية.
يقترب الإنسان ويبدأ ألم المحبة بقرع جرس المعاناة عند باب الروح.
كلما اقتربْت من الحضرة الإلهية وكلما اقتربت نفسك من الخشوع والفناء للأبد، كلما شعرت أنك بعيد وأنك عنيد.
القرب نفسه يتحوّل شعوراً بالبُعد الشديد.
إنها التناقضات الوجودية الجميلة.
حتى ولو كنت على مسافة ثواني من الحضرة الإلهية، فسوف تحسبها سنوات عديدة. إنه ألم العشق الإلهي…
العشق الذي بحث عنه الأولياء والحكماء والقديسين.

كان سيدنا يوسف يتألم مما فعله إخوته معه وحده في البئر…
وعندما بزغ الفجر وبان نوره ولاح،
ظهر عليه سيّدنا جبريل ليخبره بأن يطلب من الله ما يشاء ويدعوه. فأخبر يوسف جبريل بأن يدعو وهو سيقول آمين.
فدعى جبريل وقال يوسف آمين…
وفجأة شعر لهيباً في القلب وكأن نور الصباح يُشرق من قلبه.
ما الحكمة من هذه الحكاية العميقة؟
لقد كان يحمل أثقال حمولة الطاقة السلبية التي أرسلها له إخوته طوال الليل، ومع الفجر بزغ الصبر والتواضع والخشوع والترحيب في قلبه وحين أتاه جبريل طلب منه أن يدعو…
ورحلت آلام سيدنا يوسف الجسدية والروحية وذهب الألم من ركبتيه وأصبح قلبه نبعاً للمعرفة الإلهية الشفافة.

ربي قد أعطيتني من المُلك.

قالها يوسف وأصبح حاله رائعاً فقد أصبح فوراً في محراب الحضرة الإلهية المقدسة… أخذه جبريل لمحراب الحضرة الإلهية، فأخبر جبريل بأنه هو من سيدعو الآن وبأن يقول جبريل آمين.
ودعا يوسف ربه مناجياً طالباً منه أن يُذيب المشاكل والصعاب والأثقال والأمراض من عشاق الدنيا من الناس التي كانت حيّة آنذاك، ومن الأمم التي ستأتي من بعده.
وقيل في روح البيان بأنه وبسبب هذا الدعاء فقد جعل الله وقت الفجر شفاء وعلاج وراحة لمن يثقل عليهم المرض فترة الليل.

ومن شرّ ما خلق…
لم يخلق الله شر أبداً فهو منبع الخير ولا وجود سوى للخير، لكن متى ما أصر الخلق على الطواف بطاقتهم التي هي نور من نور وخير من خير، عكس طاقة الوجود وكل موجود بسبب الفكر والأنا، خلقوا ووقعوا فيما نسميه الشرّ…
في يوم من الأيام حاول رجل يكره الرسول،
القيام بسحر أسود للرسول. طاقة الرسول إلهية من سابع سماء لذا ليس بإمكان أحد أن يقوم بعمل سحر أسود عليه…
لكن حكمة الله وحكمة المستنيرين كالرسول محمد ترينا أن الرسول الذي يسكن الجسد ينتمي لسابع سماء لكن جسده بشري ولازال بين البشر ولأجل البشر ضعاف النفوس والطاقة والفهم الكوني للعلوم والأسرار، فإنه يتعامل مع جسده بتسليم للمشيئة الإلهية كما تقتضيه في الدنيا أي الحياة المادية من تغيرات وتبدلات ورغم هذا فجسده غير أجساد باقي البشر نتيجة الطاقة الروحية الشفافة التي تحيط به.
لكن الرسول بدا يشعر بألم عظيم، فأتاه جبرائيل وميخائيل يقرءان عليه (أعوذ بالله، بسم الله الرحمن الرحيم). وقال ميخائيل بأن الرسول يشعر بالألم وأن هناك رجلاً قد أثر عليه بطاقة عمله السحري وما السحر الأسود سوى عبث بالطاقة الكونية وتوجيهها عكس طوافها… فأخبرا الرسول بأن الشيء الذي قام بفعل السحر عليه قد وضعه في بئر ميمون تحت حجر تحت الماء. وأخبراه بأن عليه الذهاب وفتح البئر وسيجد الحجر وتحته تمثال عليه 11 عقدة، يحرقه وعندها ستذهب طاقة السحر وترحل عنه.
إن لرقم 11 ذبذبات قوية جداً وتكون نوايا مستخدميها تحدي أحياناً للطاقة الإلهية أي طاقة طواف الكون طبعاً من منطلق توجيه أصحاب من يقوم بعمل ما تحت تأثير ذبذبات الرقم 11 القوية ومن ثم تحويلها عكس طاقة الوجود.
فأرسل الرسول عمار ابن ياسر ومعه جماعة إلى البئر فوجدوا التمثال وعليه 11 عقدة.
في هذه اللحظة تجلّت للرسول تلاوة سورة قل أعوذ بربّ الفلق…. فبدأ يقرأها وينفخ وكلما نفخ انفكت العقد…. قرأ السورة 11 مرة وفي كل مرة كانت تنحلّ عقدة من العقد. ورحل السحر… وهذا من أسباب طلب الرسول منّا قراءة سور الإخلاص والفلق والناس قبل النوم.
قل أعوذ بربّ الفلق، من شرّ ما خلق ومن شرّ غاسقٍ إذا وقَب… الغسَق هو الليل المظلم، هو الظلام السحيق بحيث تستحيل معه رؤية أيّ شيء. إن ليل القلوب التي تلحّفت بستائر النفوس الأمارة بالسوء، وحين يتلحّف القلب برداء الظلام يخيِّم هذا الظلام داخل الإنسان وتمرح الأنا دون شهيد أو رقيب، تسرح الأفكار والرغبات والشهوات والأطماع، تماماً كما تمرح الكائنات صاحبة الطاقات السلبية المظلمة في الليل.
إذا وقب… تعني أن هذا الشر، هذه الطاقة المظلمة تحاول جاهدة إحداث ثقب داخل القلب، مكان لتتمكن من التسلّل عبره والعبور إلى الداخل، داخل الإنسان. إنها طاقة الظلام الأكثر ظلاماً والتي قد يتعرض لها إنسان، بحيث أنها حادة وبإمكانها اختراق أي شيء.
ظلام ليل الروح هو أشد أنواع الظلام ظلاماً، فخلال ليله الطويل يصعُب ويستحيل على الإنسان رؤية أي نور ولو من مكان قريب، أي إشارة روحية، أي نداء أو همس أو حتى صدى…
وهذا للأسف حال الأمة اليوم، طال ليل روحها ولا أحد يعلم متى هو موعد الفجر… تحوّلَت حياتنا إلى مباهاة وتفاخر ومراكز ومناصب وسباق وتنافس بكسب المال وتولي الأعمال وانتخابات وولايات وويلات جميعها ليست في صالح الإنسان في شيء، فهو لم يأتِ هنا لأياً من هذا لكنه وفي ليل روحه المظلم ضلّ الطريق وتلحّف قلبه بستار الظلام وخرجت الأنا لاهية معلنة عن نفسها ووهمها. جميع أنواع الرغبات المتوحشة تطلق صرختها حين يكون القلب نائم في ليله الطويل.

الغاسِق هو القمر أيضاً…
لماذا القمر؟
القمر لديه نور لكنه نور مزيف، نور واهم فهو في الحقيقة يدّعي أن النور نوره لكنه ليس له. القمر مظلم وهو مجرد كوكب يعكس النور ليس أكثر.
ومن شرّ غاسقٍ إذا وقَب…
وقب تعني حين يدخل القمر مرحلة الخسوف. أي من شرّ الأذى الذي يصدر عن مرحلة دخول القمر في الخسوف. لذا وفي الأزمنة القديمة كنا نرى حدوث كوارث ومصاعب ومشاكل كثيرة حين يحدث خسوف القمر، من إنتشار الطاعون والفساد حول الأرض.
لذا كان الرسول يقوم بركعتين سُنّة (صلاة الخسوف) لأجل أن يحمي البشرية من الأضرار التي قد تصيب الأرض في ذلك الوقت.

لا تستمعوا للأغبياء أصحاب الإعلام وغيرهم الذين يقولون إذهبوا وانظروا إلى القمر في لحظات الخسوف فلا ضرر… لا تستمعوا إلى هؤلاء وادخلوا بيوتكم حين يحدث الخسوف ولا تخرجوا وتنظروا إليه لأن القمر في هذا الوقت يقوم ببثّ وإرسال طاقات سلبية جداً تخترق أجسادكم وقلوبكم وأدمغتكم وأرواحكم وكل شيء.

لهذا السبب كان الرسول حين يحدث الخسوف يسارع ويدخل بيته حتى يصلي صلاة الخسوف.
وأغلب أمراض اليوم، أمراض هذا الزمان التي تصيب البشر في كل مكان، مصدرها الطاقات السلبية المختلفة التي يرسلها القمر. من هنا تأتي أهمية علوم الفلك والطاقات الكونية التي تم محوها من أنظمتنا التعليمية ومجتمعاتنا التافهة التي تدعي الحضارة، لأن هذه العلوم تعلّمنا كيف نتناغم مع طاقة الاكوان وتكشف لنا مدى التأثر الذي تعرض له كياننا من خلال طاقة القمر في وقت معين.

قالت السيدة عائشة بأنه ذات يوم أمسك الرسول يدها وأشار لها إلى القمر وقال لها تعوّذي من شرّ هذا فإنه الغاسِق. أي القمر حين يدخل مرحلة الخسوف ويبدأ بإرسال الطاقات السلبية للبشرية والأرض جمعاء.

من شرّ غاسقٍ إذا وقب…. إنه العلم الذي يُرينا تأثير السحر الأسود الذي يقوم به أصحابه أثناء إختفاء القمر.
ومن شرّ غاسقٍ إذا وقب… أي الشر الآتي أو الطاقت السلبية الآتية حين يغيب القمر ويختفي، فهو الوقت الأنسب لممارسة العرافة والشعوذة والسحر الأسود إذ يكون لها التأثير الأكبر على الناس. ولهذا نجد أن أغلب أعمال الشعوذة تتم في نهاية الشهر حين يختفي القمر.
يصبح بإمكان السَّحَرة نفخ الطاقات السلبية على الناس من بعيد عند اختفاء القمر فينتشر تأثير هذه الطاقات السلبية، ومن هنا أتت آية:
ومن شرّ النفّاثات في العقد… تماماً كما فعل الرجل للرسول في العقد التي كانت سحراً ضد الرسول.
النفاثات: إنهم الناس المتمرسون في قراءة الأشياء ثم في نفخها حتى تنتشر ذبذباتها في الأثير وتصيب أناس آخرين.
الرقية عكس قراءات هؤلاء السلبية… الرقية طاقتها وذبذباتها نورانية تشفي الإنسان.
قالت السيدة عائشة ذات مرة بأنه متى ما كان الرسول يشعر بألم جسدي فإنه كان يقرأ قل هو الله أحد، قل أعوذ برب الفلق، قل أعوذ برب الناس، وبعدها ينفخ ويمسح بيده على مكان الألم في جسده.
وأي إنسان منّا متى شعر بأي ألم أو تعب أو ألم روحي فليقرأ السور الثلاث ولينفخ ثم يمسح بيده على جسده.

ومن شرّ النفاثات في العقد.
العقد يحويها أيضاً قلب الإنسان. الأطباء يفيدون بأن النوبة القلبية تأتي جراء انسدادات في أوردة القلب، هذه هي العقد في القلب. هي عُقد تمنع تدفق وانسياب الدم، وهذا من تأثير الطاقات السلبية التي نجمعها فتتكاثف داخل أجسادنا بسبب عدم وعينا وعلمنا لأن الوجود وكل شيء هو طاقة وعلينا أن نكون دائما في حال من الطاقة النورانية داخلنا ومن حولنا والأهم داخلنا لأن طاقتنا الداخلية هي الحامية والأساس ومنها نطهر ما حولنا ونرى حقيقته.
كثير من الناس يبدؤون بالتأمل والمراقبة والشهادة لكنهم يقولون أنهم لا يرون شيئاً أو لا يشعرون بشيء، هذا لأن العُقد داخل القلب أو العقد الروحية الكثيرة وما يخلق هذه العُقد أشياء كثيرة مثل الثرثرة والنميمة على الناس، الشكّ في الناس بالباطل، الحقد، الكره وغيرها…

ومن شرّ حاسدٍ إذا حسَد…
الحسد هو أخطر أنواع المرض.
قال الرسول بأن الحسد يلتهم الأعمال الجيدة والحسنات كما تأكل النار الخشب. فكما تأكل النار الخشب بسرعة فإن من يحسد غيره، يتحوّل حسده ناراً تلتهم أعماله الجيدة وتذهب طاقته الحسنة لمن يحسده.
وللأسف فإن مجتمعاتنا التافهة بكل مؤسساتها الأتفه والأغبى منها، تعلّم وتشفّر الجميع منذ الطفولة على الحسد، لكنهم لا يسمونه حسد، بل بمنحوه أسامي وعناوين جميلة مثل المنافسة، يجب أن تكون الأفضل والأوّل والأجمل والأحسن… كل هذه بدايات لتكوين طاقة الحسد داخل الإنسان.
ومالم نعود لعلوم الانبياء والحكماء، علوم الأديان والاكوان فلن يعتدل الميزان مع علوم الإنسان.
منقولة من موقع
بيت الصياد
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://freeislam.3rab.pro
 
آيات ومعاني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحب في الله :: الطاقة الحيوية-
انتقل الى: