ناديا
عدد المساهمات : 13 نقاط : 13189 السٌّمعَة : 10 تاريخ التسجيل : 21/11/2012
| موضوع: يفرّغوا له طاقته بامتصاصها الأربعاء نوفمبر 21, 2012 10:44 pm | |
| الإنسان وهو يقابل الناس من الممكن أن يفرّغوا له طاقته بامتصاصها أو
يتعرض للحسد فيجد نفسه خائر القوى برغم أنه عند خروجه من منزله كان نشيطا جدا؟!!! فيسعى بعدها دون أن يدري ما حصل له للهدوء أو العودة للمنزل سريعا ليرتاح...
ما الحلّ في هذه الحالة و أصحاب الريكي / وكل أصحاب المهن/غالبا لا يعطون سرّ مهنتهم لهذا... من أراد سرّ القوة ... أي الإحتفاظ بقوة هالته مكتملة وملونة وجميلة وينافس بها حتى أصحابها بقوة هالتهم فليسمع ولينفّذ ما قاله الإمام عليّ كرّم الله وجهه:
/ من خرج من بيته متوضئا كأنه خرج شاهرا سيفه في وجه الناس/ تخيلوا معي من سيجرؤ عليكم وأنتم تشهرون سيفا!!! لا أحد... لا أحد
القوة في الوضوء والوضوء على الوضوء ثمّ الصلاة تزيد وتزيد في الهالة وقراءة القرآن تجعلها قوة ما بعدها قوة ولهذا كان النبي صلوات الله عليه وصحابته رضوان الله عليهم برغم قلتهم نسبة لأعداد أعدائهم هم المنتصرون . لهالة البشرية المحيطة بجسم الإنسان
هناك هالة بشرية (Aura) تحيط بأجسامنا تمثل جهاز استقبال وإرسال للطاقة، فهى تمد الجسد بالطاقة من خلال تفاعلها مع البيئة المحيطة بالجسم، وما ينتج بداخله من طاقة، وذلك من خلال الشاكرات، والهالة البشرية عبارة عن إشعاعات ضوئية مكونة من سبع طبقات وتسمى أيضا مجال الطاقة البشرية، وتصدر من الجسم وتحيط به من كل جانب، ويراها ذوو الجلاء البصرى، وهى بيضاوية الشكل وتختلف من إنسان إلى آخر كاختلاف أشكال البشر وألوانهم، وهى ذات ألوان متداخلة مثل قوس قزح، فهناك إنسان يغلب على هالته اللون الأخضر وآخر الأزرق وهكذا، هذه الهالة هى السجل الطبيعى الذى يسجل على الإنسان رغباته وعواطفه ونزعاته وأفكاره، ومدى نضجه العقلى والخلقى والروحى، بل تسجل عليه حالته الصحية، لأنها تتأثر بآلام الجسد وأمراضه، والحقيقة أن أى خلل وظيفى فى الجسم تظهر أعراضه أولاً على هذه الهالة التى يمكن حالياً تصويرها.
وهناك بعض الأشخاص الذين يقومون بشفط بعض الطاقة (Vampire Action) من أشخاص آخرين، لذا يشعر الإنسان أحياناً بالتعب والإرهاق عند مقابلته لشخص ما، حيث يسلب منه هذه الطاقة رغما عنه، وذلك من خلال ثقب فى تلك الهالة، وأحياناً أخرى تجلس مع شخص لأول مرة وتشعر وكأنك تعرفه وترتاح إليه منذ زمن بعيد، مصداقاً لحديث الرسول صلى الله عليه وسلم : (الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف)، ويمكن أن تشعر أيضاً بتلك الطاقة السلبية عند ترك الفروض – خاصة الصلاة وقراءة القرآن – والجلوس لساعات أمام التليفزيون.
| |
|