إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ
هل يمكن استخدام هذة الطريقة للكشف عن الطاقة المنبعثة من كائنات أخرى غير الانسان ..؟
لقد تم تطبيقها على النباتات خصوصا الأعشاب الطبية حيث أمكن تصويرها بالطريقة المتبعة نفسها مع الانسان وكشف عن وجود هالة ضوئية ضخمة حولها مما يؤكد وجود طاقة منبعثة من هذه الأعشاب وعندما يتناولها الانسان تنتقل الى المكان الذى فقد الطاقة من جسمه وتتم معالجته بهذا النوع من الأعشاب. والمعروف أن فقد الطاقة أو انقطاعها عن أى عضو من الجسم يسبب له مرضا ، ومن هنا فان الأعشاب الطبية تعالج هذا النقص أو المرض من خلال الطاقة التى تكشفها صور البصمة الضوئية للنبات
واذا فقدت ورقة النبات جزءا منها وتم تصويرها ، فاننا نجد هالة ضوئية تشبه تماما الجزء المفقود من الورقة وهذا الأمر ينطبق أيضا على الانسان الذى يفقد عضو من أطرافه حيث يظل عدة شهور يعتقد أن هذا العضو ما زال موجودا ، لأن المخ لا يزال يشعر بأن هذا العضو لم يفقد ، والتجارب التى أجريت مؤخرا فى الولايات المتحدة على مرضى فقدوا احدى الذراعين طلب منهم تحريك احدى الأصابع (فى اليد المبتورة ) فوجد أن المخ يرسل طاقة لتحريك هذة الاصبع _ رغم أنها غير موجودة
وكيف يتم تصوير الطاقة الكهروبيولوجية فى الأطراف المبتورة ..؟
لقد تمكنا بالفعل من تصوير وقياس هذة الطاقة المرسلة من المخ لتحريك الاصبع غير الموجودة . وبالتالى تم تصميم جهاز ميكانيكى متصل بالأطراف الصناعية عن طريق نوع من البلاستيك يطلق عليه اسم ( بيزوبوليمر ) اذا أعطى طاقة كهربية يحدث له انكماش ، وبالتالى يمكن تحريك الأطراف عن طريق شحنة كهربية ضعيفة جدا تدخل على دائرة كمبيوتر صغيرة فى حجمها لا تزيد على 1,5 سم ، وارتفاعها نصف سم حيث تتحول هذة الطاقة الكهربية الضعيفة الى جهد كهربى يدخل على البلاستيك المصنوع منه الطرف المبتور ، وبالتالى ينقبض البلاستيك وتتحرك الأطراف حسب قوة هذة الطاقة الكهربية التى يتحكم فى ارسالها المخ الى حاسب ألى صغير يقوم بدوره بارسال الشحنة الى المكان المناسب
اذا ماهي هالات الطاقة المحيطة بجسم الانسان وكيف لنا ان نستغل تلك الطاقة ونتحكم فيها
يحيط بجسد كل إنسان ما يسمى بالهالة أو الأجسام السبعة المحيطة بالجسد وهي قوة الحياة...حياتنا نحن
وهي كالغلاف الغازي حول الكرة الأرضية مع عدم نسيان أننا من تراب هذه الكرة الأرضية
وهي تحيط بالإنسان على شكل بيضوي وتكون على شكل اهتزازات تعجّ بالضوء والطاقة وألوانها كقوس قزح
ملونة كاملة رائعة، تتعلق بالصحة والعقل والعاطفة .
اللون يشفيها ويكون كفيتامين لها أي يقويها ويكمّلها لوّنوا كل شيء حولكم ستشعرون بفرق كبير مريح واعلموا عندها
أن هالتكم تزداد شفاء وجمالا وألوانا لأن الجسم يمتص الترددات المختلفة التي تصدر من حوله لكل شيء.
ولهذا لوّن /زيّن/ الله سبحانه لنا الدنيا وجعل اللونين السماوي في السماء وعكسه على البحار والمحيطات والأخضر في الأرض يحيط بنا لنرتاح وترتاح طاقاتنا كلها فالناظر للبحار أو لجمال الطبيعة لا يجد نفسه إلا ناطقا بكلمة لها وزنها عند
خالقنا ألا وهي ... سبحان الله... سبحان الله... سبحان الله
ولهذا قال رسولنا الأعظم صلوات الله عليه :/روّحوا القلوب ساعة بعد ساعة فإن القلوب إن كلّت عميت/
وعمى القلوب هو وصف لضعف الطاقة وليس للجسد.
واعلموا أن كل ما يفرحكم هو يزيد من طاقتكم أو هالتكم حتى وضع الخد على خد طفل صغير وملا عبته،
وقد قال رسولنا الأعظم :/تفائلوا بالخير تجدوه/وبالتالي من تشاءم وجد كل ما هو شرّ:
/ خاصية الجذب: أي شبيه الشيء منجذب إليه/
أي أن الحزن لا يجدي وهو هدر للطاقة... فالطاقة لها ربط مباشر مع العقل والتفكير السلبي يدمّرها
وكذلك باقي الصفات الذميمة كالغيبة والنميمة والكذب ... الخ هو هدر للطاقة
ولهذا يكون الإنسان المؤمن /من أيّ دين كان/ ذو طاقة عليا فهو يرجع كلّ الأمور لخالقه فيحمل همومه عنه
وبالتالي يرتاح هو ويبقى قويا...
وتبدأ الأمراض الجسدية عادة بعد هدر الطاقة أو نقص الهالة /خللها/
لذا وجب أن يتحمّل الإنسان ويتقبل الأمور بمرونة فيبقى بمنأى عن كل ضعف في هالته وبالتالي عن كل ضعف في
جسده.
[/b][center]/